كيفية التعامل مع البنت المراهقة

التوجيهات للأم عن كيفية التعامل مع ابنتها المراهقة

•*يجب أن يكون عند
الأم الوعي الكافي عن كيفية هذه المرحلة؟وكيفية التعامل معها .. وهناك الكثير من
الكتب التي تبحث في هذا المجال .

•*يجب أن تتقرب الأم من ابنتها المراهقة
قدر الامكان ويجب عليها تعويدها مسبقا على الصراحة والوضوح .. يجب أن تكون الأم
...أما وصديقة وأختا ..لأبنتها ..

•*أن تفتح الأم مجالا للحوار والمناقشة مع
ابنتها وإعطائها المجال في التفكير والتعبير عن رأيها وعما يدور في نفسها...هذه كله
سيعزز الثقة ما بين الابنة وأمها ...ويقربهما من بعضهما..

•*يجب على الأم
ألا تخجل في التحدث مع ابنتها عن سن البلوغ وعن التغيرات التي يمكن ان تحدث مع
ابنتها في هذه المرحلة ...لجعل الفتاة واعية...وان لا تصدم بشيء بعد
ذلك...

•*أن تغرس الأم في ابنتها حب الدين والانتماء اليه...والاقتداء
بالصحابيات الصالحات من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ونساء الصحابة ...
منذ صغرها...لكي لا تبحث عن قدوة اخرى ...وربما تكون فاسدة مثل المغنيين والممثلين
وعارضات الأزياء وملكات الجمال....

•*يجب على الأم أن تعلم من هن صديقات
ابنتها.. من الذين تمشي معهم وتذهب وتأتي معهم ؟؟؟ يجب عليها أن تتأكد من حسن خلق
ودين صديقاتها ... وأن تتابعها في علاقاتها معهن .. ولا بأس من المراقبة ولكن بشكل
غير مباشر حتى لا تفقد الثقة بنفسها .

•*أن تساعد ابنتها على قضاء وقت
الفراغ... فكما نعلم يمكن للفراغ أن يكون قاتلا..لكن أنت أيتها الأم يمكنك أن تملئي
فراغ ابنتك أو أن تساعديها على ذلك ...فمثلا شجعيها على حفظ القرآن وتعلم أحكامه
... ولا مانع أن تشاركيها الحفظ ...فتشجعيها بذلك ... ومن الجميل أن تشجعيها بتقديم
الهدايا لها أن حفظت جيدا..فترفعين من معنوياتها وتحببينها في الحفظ...
•*عدم
التهاون بمشاعر الابنة المراهقة... وسماعها .. وعدم الاستخفاف بكلامها
وآرائها..فهذا كله سيفقدها الثقة في الأم ومن ثم ثقتها في نفسها ..وبذلك لن تكون
الأم هي ملجأ الابنة عندما تريد البوح والتحدث عما يدور في نفسها..فتبحث عن ملجأ
آخر .


هدى الله كل الاخوات الى طريق السليم
هي التغيرات المصحابة
للبلوغ عند الفتاة ؟


- تغيرات عضوية ( جسمانية ).

- تغيرات
فسيولوجية ( وظائف الأعضاء).

- تغيرات سيكولوجية ( نفسية ).



أولا : التغيرات العضوية ( الجسمانية )

تبدأ هذه التغيرات في بداية مرحلة البلوغ قبل ظهور الطمث بحوالي سنتين
وهذه التغيرات هي تغيرات مرئية ومحسوسة ويمكن أن نلخصها كالآتي:

1-
تغير في صوت البنت تجاه الطبيعة الأنثوية.

2- زيادة في وزن الجسم.

3-
امتلاء الجسم واستدارة الأجزاء الخاصة بالأنثى.

4- ظهور شعر العانة وشعر ما
تحت الإبطين.

5- نمو الثديين واستدارتهما.

6- زيادة في درجة ذكاء
البنت.

وفي ملاحظة الأم لأي من التغيرات السابقة على ابنتها يجب عليها اتباع
هذه التوجيهات والنصائح حتى تستطيع هي وابنتها مواجهة هذه التغييرات بدون حرج وبدون
أي آثار جانبية على نفسية وسلوكيات البنت :


1- يجب على الأم
أن تفهم ابنتها أن هذه التغييرات هي تغيرات طبيعية ولابد من حدوثها لأي بنت عندما
تبلغ هذه السن.

2- تفهيم البنت أنها من هذه الللحظة أصبحت أنثى كاملة النضج
وأنها مكلفة بأداء كافة العبادات المفروضة عليها وعلى الأم أن تقرن أي أمر أو تكليف
بآية قرآنية أو بحديث نبوي شريف ( يمكن للأم أن تستعين ببعض الأشرطة الإسلامية
المناسبة ).

ثانيا : التغيرات في وظائف الأعضاء والهرمونات
الجنسية

تبدأ هذه التغيرات في بداية مرحلة البلوغ
ويمكن أن نلخصها كالآتي:

- التغيرات الهرمونية

-
الحيض

أ- التغييرات الهرمونية في جسم الفتاة
:

يولد الإنسان ذكراً أو أنثى حسب صفاته الجنسية الأولية ألا وهي
أعضائه التناسلية الخارجية والداخلية ، ثم ينمو جسم

الطفل تدريجيا حتى مرحلة
البلوغ حين تبدأ صفاته الجنسية الثانوية في الظهور .. هذه الصفات في الإناث - كما
أشرنا من

قبل - تتلخص في نمو في حجم الثديين وإستدارة محيط الجسم خاصة عند
منطقة الحوض والكتفين نتيجة إمتلاءههما

بالدهون كذلك ينبت شعر العانة ويصبح
الصوت أنثوياً رقيقاً ويكون الإتجاه العام للفتاة ذا طابع أنثوي ، وأخيراً يبدأ
الحيض

بالنزول وعندها تكون الفتاة مستعدة لإنجاز أعظم وأهم وظائفها التي
سخرها الخالق - عز وجل - من أجلها ألا وهي الإنجاب

إذا يسر الله زواجها
..


تبدأ الصفات
الجنسية الثانوية للفتاة في الظهور قبل عام أو عامين من نزول أول طمث ( دورة شهرية
) ، ويتحكم في هذه

الصفات الثانوية مجموعة من الهرمونات (الهرمون هو مادة
كيميائية حيوية تفرز مباشرة في الدم بواسطة غدد تسمى الغدد


الصماء).

إن الصفات الجنسية الثانوية هو حدث دائم بمعنى أنه بمجرد
ظهورها فهي تبقى حتى ولو تم إزالة الغدد الصماء فيما بعد (

لأسباب جراحية
على سبيل المثال ).
 


أما الهرمونات التي تتحكم في هذه الصفات الثانوية فهي
:

1- الهرمونات العصبية :

والتي
يفرزها (الهيبو ثلامس) وهو جزء من الجهاز العصبي المركزي أسفل المخ ، وتسمى أيضاً
العوامل المنبهة وتقوم بتنبيه

الغدة النخامية ( أسفل المخ داخل الجمجمة ) ،
ومن عدد من العوامل تتحكم فيه وبالتالي فهي تؤثر بالتأكيد في عملية البلوغ


بأكملها .. ومن هذه العوامل:
* قشرة المخ
الخارجية.

* نوعية الغذاء.

*الإنفعالات والعواطف.

* الهرمونات
التي يقوم المبيضان بإفرازها.

ومن ذلك يتضح لنا لماذا يتأثر البلوغ بما
يحتويه من حيض وتبويض بعوامل يجب الإحتراز منها في تلك الفترة الحرجة في
عمر

الفتيات مثل الإكتئاب النفسي ( من أمراض العصر التي لم تكن معروفة من
قبل ) والخوف والصدمات النفسية والعصبية

وفقدان الشهية والنحافة
الشديدة.

2- هرمونات الغدة النخامية ( الفص الأمامي ) :

وهي عديدة
ولغرض التبسيط نورد منها ثلاثة أنواع :

أ- الهرمونات التي تقوم بتنبيه
المبيضين وتجهيز البويضات للتلقيح.

ب- الهرمون الذي ينبه الغدة فوق الكلوية
( الغدة الكظرية ).

ج- الهرمون الذي ينبه الغدة الجاردرقية.

3-
هرمونات المبيض ( الإستروجين و البروجيسترون) :

وهذه الهرمونات مسئولة
مسئولية مباشرة عن :

* ظهور الصفات الجنسية الثانوية ( تصبح الفتاة بذلك
أنثى مهيأة للزواج ).

* نمو وتهيئة المهبل - القناة التي تصل بين الفرج
والرحم - لتأدية وظيفتها الطبيعية ( الجماع ).

* نمو الرحم وتهيئته لتأدية
وظيفته الطبيعية ( حمل الجنين ).


ب- ظهـــــور الحيض:

يبدأ ظهور الحيض في سن الحادية عشرة
أو الثانية عشرة تقريباً ويعتبر الحيض هو آخر حدث من أطوار فترة البلوغ ، حينئذٍ


تصبح الفتاة أنثى قادرة على الإنجاب إذا تزوجت.


ماهو الحيض
؟

هو دم أحمر يخرج من خلال فتحة الفرج للأنثى ، من الغشاء المبطن لجدار
الرحم ، ومن الممكن أن تصاب الفتاة بالخوف والفزع

إذا ما رأت الدم في
ملابسها الداخلية.

دور الأم في مرحلة ظهور الحيض :

1- يجب عليك أختي
، إذا لاحظت التغيرات الجسمية على ابنتك ، أن تتوقعي ظهور الحيض بين وقت وآخر ، ومن
ثم يجب عليك - أن تمهدي لفتاتك عن حدوث تغيير آخر في فترة البلوغ وهو ظهور
الحيض.

2- يجب عليك أختاه طمأنة ابنتك لحمايتها من الإصابة بالفزع والخوف
إذا رأت دماً أحمر في ملابسها الداخلية وأن تفهميها أن هذا شيء عادي ويحدث لكل فتاة
في مثل هذه السن

3- ينبغي إعلامها أنها من هذه اللحظة أصبحت أنثى كاملة
النضج وأنها بالغة ، ومؤهله للزواج ومن واجبها أداء جميع الفروض الإسلامية المشروعة
التي ذكرناها سابقاً.

4- تفهيم البنت أن هذا الدم سوف ينزل كل شهر لمدة
تراوح من 4-7 أيام .

5- تعليم البنت كيفية وضع الفوط الصحية لامتصاص الدم
الخارج من الفرج .

6- المحافظة على نظافة منطقة الفرج باستمرار مع تغيير
الفوط الصحية باستمرار للمحافظة على هذه المنطقة الحساسة من الالتهابات الفطرية
والبكتيرية .

7- تفهيم البنت أن هذا الدم الخارج من رحمها هو دم نجس ، ويجب
أن تمتنع عن الصلاة إذا أتاها الحيض كما يجب أن تمتنع عن الصيام إذا جاءها الحيض في
رمضان
ويبين لها أنه لا يجب عليها قضاء الصلوات التي فاتتها أثناء فترة الحيض
ولكن تقضي ما قد يفوتها من صيام أيام رمضان .
ومن الأمور الشائعة والتي تكاد
تكون ظاهرة في هذه الأيام أن كثير من مراجعات عيادة النساء والولادة من يأتين
خصيصاً لطلب الحبوب المانعة للدورة الشهرية أو المؤجلة لها أملاً في صيام شهر رمضان
الفضيل كاملاً .. وإلى تلك الأخوات المسلمات أود أن أقول أنه لا داعي أبداً لتلك
الحبوب لأنها في الحقيقة عبارة عن هرمونات قد تؤدي إلى إضطراب هرموني بعد ذلك ،
وبالتالي يؤدي إلى أعراض غير مرغوب فيها ، في الدورات التالية ، فيجب على النساء
الإبتعاد عن هذه العادة ويجب عليهن عدم الإمتغاض والكآبة من نزول الحيض ، خلال
الشهر الكريم ، فهذا شيء كتبه الله على بنات آدم وحواء ورخص لهم فيه الفطر خلال شهر
رمضان الكريم ، ومادام هناك قضاء للأيام التي فاتتها بسبب الحيض فلا معنى للألم
والامتعاض كما أسلفنا في الحديث السابق .

8- عدم مس المصحف الشريف أو قراءة
القرآن الكريم أثناء الحيض قال تعالى : (لا يمسه إلا المطهرون)
9- عدم دخول
المسجد وهي حائض
10- كما أنه لا يحل للزوج أن يجامع زوجته في الفرج لقول الله
تعالى : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ) ، يعني إعتزال
مجامعتهن في الفرج ، لكن لا حرج من الاستمتاع بين الزوجين إذا لم يكن في
الفرج
11- إعلمي يا أماه ، ويا أختاه ، أن نزول الحيض عادة لا يصاحبها أي أعراض
مرضية أو آثار جانبية عند معظم الفتيات .

ولكن من الممكن أن يصاحب نزول الدم
بعض المشاكل الصحية مثل:

1- آلام في البطن .

2- آلام في الظهر
والأرجل.

3- الشعور بالغيثان ، وقد يصاحبه قيء.

ومثل هذه الحالات لا
تحتاج إلا لمسكنات بسيطة للآلام مع الراحه الجسمانية كما أنه من الممكن للفتاة شرب
بعض المشروبات الساخنة مثل القرفة والحلبة والمرامية .


وفي بعض الحالات
تكون آلام الظهر والبطن شديدة لدرجة أنها تمنع الفتاة من أداء واجباتها العادية وفي
هذه الحالات تحتاج الفتاة لأخذ حقن مسكنة وراحة تامة مع شرب المشروبات الساخنة ،
واستشارة طبية إذا لزم ذلك.
في بعض الحالات تشعر الفتاة بآلام في البطن ونزول
بعض الدم بعد عشرة أيام تقريباً من انتهاء الدورة ، وهذا سببه في الغالب حدوث
التبويض الشهري ولا خوف منه إطلاقاً. ما العلاقة بين التبويض ودم الحيض؟
التبويض
: هو العملية التي يقوم من خلالها المبيضان ( أحدهما أو كلاهما ) بإعداد وتنمية
بويضة لتكون جاهزة للتلقيح بواسطة حيوان منوي من الزوج ينتج عن إتحادهما بإذن الله
تعالى نطفة.


بعد ذلك تنغرس
النطفة في جدار الرحم وما أشبه ذلك بغرس بذرة النبات في الأرض الخصبة حيث ينبت
النبات أما في الرحم فينبت الإنسان ذلك المخلوق الذي فضله الله تبارك وتعالى عن
سائر المخلوقات.


دم الحيض: في
أثناء عملية إعداد ونمو البويضة في المبيض تكون هناك في نفس الوقت عملية إعداد
وتهيئة في مكان آخر ألا وهو مكان الغرس وهو الرحم حيث سيتم غرس البويضة التي تم
تلقيحها بنجاح والتي انتقلت إلى طور ( النطفة ) والسؤال الآن الذي أكاد أسمعه من
الأخت المسلمة : وماذا يحدث إذا لم يتم تلقيح البويضة بواسطة الحيوان المنوي
المنتظر وهو الحال عند الفتاة قبل الزواج وعند بعض المتزوجات في فترات قد تطول أو
تقصر بحسب ما يقدره الله سبحانه وتعالى .
دعينا أولا نستعرض الحال في
موقعين:


الأول في المبيض: توجد بويضة معدة وناضجة وجاهزة
للتلقيح.

الثاني في الرحم: الجدار المبطن للرحم من الداخل معد ومهيأ
لإستقبال البذرة ( النطفة ) وهذا الإعداد في صورة زياة سمكه وكثرة الأوعية الدموية
الرقيقة به ( وكأنه العش الذي يبنيه الطائر ليرقد فيه على البيض لحين الفقس
).
فإذا لم يأتي الحيوان المنوي لا يحدث التلقيح ولا تتكون النطفة وبالتالي لا
يأتي الغائب المنتظر ، ومن ثم يهدم العش الذي بنى لهذا الغرض ، أي ينهار الغشاء
المبطن لجدار الرحم من الداخل، وينزل من خلال عنق الرحم والمهبل ، ويظهر في هيئة دم
الحيض عند الفرج .
ويحدث ذلك شهرياً ( تقريباً) : تهيئة بويضة وتهيئة الرحم فإذا
جاء الحيوان المنوي ، تم التلقيح وحدث الغرس ، وإذا لم يأتي إنهارت تهيئة الرحم ،
ونزل دم الحيض وكأن الرحم يبكي دماً لحرمانه من أداء وظيفته التي هيأه لها الخالق
سبحانه وتعالى.


كيف التطهر من
الحيض ؟

التطهر من الحيض هو الغسل الكامل ويكون على الصورة الآتية :
طبعا
بالبدايه النيه اغتسل غسل الحيض قربة الى الله تعالى
الغسل ترتيبي وارتماسي، أما
الترتيبي: هو أن يغسل الرأس والرقبة أولاً ثم الطرف الأيمن من البدن ثم الطرف
الأيسر.
والإرتماسي: هو غمس تمام البدن في الماء دفعة واحدة عرفية، هذا ولا يجب
إمرار اليد، ويجوز الغسل تحت الدوش
والله العالم.


وبعد الإنتهاء من
التطهر ، مرة أخرى تطمئن الأم ابنتها وتكلمها بحنان وتخبرها بالعودة إلى ممارسة
العبادات المكلفة بها بالأخص الصوم والصلاة .

كما يجب على الفتاة بعد التطهر
من الحيض أن تقضي ما عليها من صوم لو كان ذلك الحيض في شهر رمضان وليس عليها قضاء
للصلاة


ثالثاً : التغيرات السيكولوجية ( النفسية ) والتغيرات
الإجتماعية

هذه التغيرات تشمل سلوك البنت وتصرفاتها وتعاملاتها مع
الآخرين .. وتنقسم البنات في هذا المجال إلى فئتين :
من الممكن لهذه التغيرات أن
تدفع فئة من الفتيات إلى العزلة والخجل والإنطواء وتبعد عن مخالطة الناس حتى لا
يلاحظ أحد ما طرأ عليها من تغيير جسماني (وربما تتوارى حتى من أقرب أقربائها كالأب
والإخوة الذكور) وهذا سيؤثر عليها وعلى نفسيتها فيما بعد ، إذا لم تقم الأم بالدور
المناسب واللازم لتوعية ابنتها لمواجهة هذه المرحلة .
أما الفئة الأخرى من
الفتيات فمن الممكن أن يظهرن رد فعل آخر ومعاكس تماماً للفئة الأولى وهو الإحساس
بالأنوثة وحب الظهور والعمل على لفت أنظار الآخرين وخاصة أقرانهن من الأولاد " أو"
البنات ليلاحظوا ما طرأ عليهن من تغيير ، وهذه الفئة أيضاً تطرب لكلمات الثناء على
جمالها والإعجاب بشعرها أو لبسها ..
دور الأم في التهيئة النفسية للبنت :
1-
ينبغي في هذه المرحلة بث الأمان والإطمئنان في نفس البنت وتفهيمها مرات ومرات أن
هذه التغيرات طبيعية وتحدث لكل بنت تبلغ هذه السن ولا داعي أبداً للإنطواء والعزلة
، وعدم الإندفاع وحب الظهور وأن تتصرف بطبيعتها بما يتمشى مع سنها الحالي ..
2-
ينبغي إلزام البنت في هذه المرحلة بأداء العبادات المفروضة وخاصة الصلاة التي يجب
على الفتاة تأديتها في أوقاتها وبخشوع تام.

3- ينبغي إلزام البنت بقراءة
القرآن الكريم وحفظ ما تيسر منه كل يوم .

4- ينبغي تنوير وتنمية أفكار
البنات بقصة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمه عليها السلام وابنتها
زينب عليها سلام الله وبنات رسول الله كي يصبحو قدوة لها.

6- في هذه الفترة
الحرجة من عمر الفتاة يجب على الأم أن تعامل ابنتها بحنان واهتمام ولا توبخها على
كل أفعالها أو تهزأ من بعض تصرفاتها حتى لا تفقد الفتاة ثقتها بنفسها وهذا يؤدي إلى
إنطوائها والبعد عن الناس وأأكد ان في هذه المرحله يجب على الام ان تتعامل مع
ابنتها بالتفاهم والاخذ بالاسباب.

وهذا كله سيساعد بإذن الله على تنقية
نفوسهن وسمو فكرهن .


معنى المراهقة عند علماء النفس والعامة من الناس :

لقد
بالغ بعض علماء النفس وخاصة الغربيون منهم في تعريف المراهقة حتى أنهم وصفوها بأنها
مرحلة عواصف نفسية ، بل مرحلة جنون ويعتبر أحدهم وهو (ستانلي هول) أن جميع
المراهقين مرضى ويحتاجون إلى علاج نفسي وطبي حيث يعرف المراهقة بأنها :
( فترة
عواصف وتوتروشدة تكتنفها الأزمات النفسية وتسودها المعاناة والإحباط والقلق
والصراعات والمشكلات وصعوبات في التوافق مع الآخرين ).

وتمتد فترة المراهقة
كما يقدرونها بحوالي 10-12 سنة وتقع معظمها في العقد الثاني من
العمر.

ومفهوم العامة للمراهقة أنها فترة توتر واضطراب وعواصف نفسية
وإجتماعية ، وعقيدتهم أن هذه الفترة حتمية ، ولابد منها لكل شاب وفتاة وهنا مكمن
الخطورة في هذا المفهوم.
ومن الغريب والعجيب ، أن هذا المفهوم قد شاع في
مجتمعاتنا المسلمة ، بين الآباء والأمهات حتى بين المدرسين والمدرسات ، كما أظهرت
بعض الدراسات الميدانية ، وكان نتيجة ذلك أن المدرسين والمدرسات أصبحوا ينظرون إلى
الشاب أو الفتاة نظرتهم إلى المريض الذي ليس عليه حرج ).
وقد ساهم هذا المفهوم
المضلل ثم هذه النظرة الخاطئة في تفشي مظاهر الطيش والشغب وعدم الإكتراث لدى كثير
من الشباب والفتيات إلا من رحم ربي .. وذلك ببساطة لأن الكبار من حولهم يبررون
تصرفاتهم الطائشة بأنهم مراهقون !!
ويفرق علماء النفس بين البلوغ والمراهقة حيث
أن البلوغ يشير إلى البلوغ الجنسي وهو إكتمال الأعضاء والوظائف الجنسية أما
المراهقة فهي التدرج نحو النضج الشامل للإنسان .
يارب يكون الموضوع عجبكم وقبل
كده نفعكم التوجيهات للأم عن كيفية التعامل


ومن ذلك تتضح لنا
نظرة علماء النفس للبلوغ على أنه جانباً من جوانب المراهقة .
ويرجع اهتمام علماء
النفس بالمراهقة إلى حدوث تغيرات عديدة وسريعة في حياة الإنسان تخرجه من عالم
الطفولة إلى عالم الرجولة بالنسبة للشباب أو عالم الأنوثة بالنسبة للفتيات .. وقد
لا يدخل الشاب أو الفتاة إلى عالم الرجولة أو الأنوثة مباشرة بل يبقى في مرحلة
انتقالية بينهما تعتمد فترتها الزمنية وتختلف تبعاً لأسباب كثيرة .

نخلص مما سبق أن
المراهقة كما يراها علماء النفس هي مرحلة انتقالية بين الطفولة والرشد ، ويعترف
بعظهم بأن فترة المراهقة ليست بالضرورة مرحلة حتمية للقلق والإضطراب النفسي .
كيفية التعامل مع البنت المراهقة؟




كيفيه التعامل مع البنت المراهقه والحفاظ عليها من
سنها ارجو تثبيت هذا الموضوع لاهميتهالله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الفتاه تحتاج الى ..!حب وعطف وحنان ورعايه...
لا هواش ومراقبة وضغط... لا أوامر مصطنعه.. تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها.. وعلى
الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره... أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب
جريمة بدخولها هذه المرحله.. هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج.. مرحلةُ
اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه.. لا ضير في أن يصادق الأخ
أخته المراهقه.. لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه.. لا ضير في أن يتناقش
الأب مع ابنته المراهقه.. وبأسلوب مريح.. أسلوب سلس.. أقصد بحب واهتمام..
وبالتفاهم.. إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة
والغير سليمه.. يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق.. والسمنه أيضاً.. البعض من المراهقات
إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي.. والبعض الآخر يجدن أن النوم هو
المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن.. أما إن شعرتِ الفتاة انها محل
ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل.. ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود.. ثقةً
تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها.. الفتاة المراهقة تود أن تكون
امرأة.. فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات.. وهنا يأتي دور
الأهل.. لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق.. ولا يجب على الأخ كذلك.. ولا
داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها.. ولا يجب على الأم أن تختار
لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً
سيء,فترشدها.. وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..
وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها.. تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا
لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان
أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن
الأشكال.. فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد.. والموضوع
الآخر هو الإنترنت.. أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً
لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والشات.. بل المنتديات
أيضاً..يعتبرونها خطيرةً.. لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إن جلسا سوياً
يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل
أخلاقي.. بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..
,أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من
فولاذ...ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها.. وإن حدث شيء
سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها.. يامن لديكم أخواتٌ
مراهقات.. يامن لديكم فتياتٌ مراهقات.. إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً.. ولا تشعروهن
بالضغط.. فالضغط يولد الإنفجار..! وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة.. وعلى
الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه مع تحياتي
بنت نننوتة حلوة وبصراحة أنا
مراهقة وأرجو ان ينال أعجاب أمهاتنا

Post a Comment

Previous Post Next Post

Contact Form